حلّت الممثلة اللبنانية فيفيان أنطونيوس ضيفة على برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا حيث أكّدت أنها بعيدة عن اللقاءات الاعلامية بسبب عدم رغبتها بالحديث عندما لا يكون لديها أي عمل.
وقالت فيفيان أنه ليس الجميع يستفزّها لإجراء مقابلة كما أنها سئمت من الأسئلة المتشابهة لذلك فإنّها اصبحت تختار إطلالاتها بحذر.
كشفت فيفيان أنّ موضوع عدم حصولها على ادوار بطولة أولى بل أنها تُفضّل الأدوار الجيدة والمميزة والتي لا تُبعدها كثيراً عن أولادها والنجومية بالنسبة لها لا تُقاس بحجم الدور وليس لديها معيار والمهم لديها أنّ تتلقى تعليقات أنها تقوم بأداء جيّد
وأكّدت أنّها تصريحها عن اعتبار نفسها نجمة صف ثاني هو حقيقي لأنّ التمثيل بالنسبة لها هو شغف وهي تتقبّل فكرة أنها لن تأخذ بطولة أولى مرة أخرى وهذا الأمر ليس بسبب عدم حصولها على عروض بطولة.
فيفيان اشارت إلى أنها لو أرادات أن تحصل على بطولة ولديها اهتمام بذلك لكان دورها في المسلسل الذي تكتبه حالياً سيكون كبيراً وليس صغيراً لكنها لا تفكر بهذه الطريقة.
وعن حقيقة كون كارين رزق الله اتبعت نفس خطها في العودة إلى الساحة بمسلسلات من كتابتها وفرض نفسها بدور البطولة قالت فيفيان أن كارين تستحق المكان الذي تتواجد فيه اليوم وهي موهوبة واتخذت الخطوة الصحيحة معتبرة التشابه بينهما هو صدفة.
لم تكتب مسلسل آخر لها بعد العمل الذي كتبته مع لورا خباز لأن هذا الأنر صعب جداً وهي كتبت مسلسل من بطولة ماريتا الحلاني ومحمد قيس وغيرهما وتنتظر رأي الجمهور بعد عرض المسلسل.
تحدّثت فيفيان عن عيد الميلاد هذه السنة الذي تغيّر بشكل كبير خاصة بعد فترة كورونا التي تعتبرها بمثابة صفعة للجميع للاستيقاظ والاهتمام بأمور اكثر أهمية من الأشياء السطحية التي كانت تهمّهم.
وعن نيّتها الهجرة من لبنان قالت أن زوجها يملك الجنسية الكندية لكنهما لم يفكرا حتى الآن بترك لبنان إلا في حال كان هناك خضّة أمنية جديدة مشابهة لانفجار مرفأ بيروت بسبب خوفها على أولادها.
وقالت فيفيان أن منزلهما في الأشرفية تضرر بشكل كبير لكنهم كانوا متواجدين في منطقة بيت مري لقضاء العطلة الصيفية عند وقوع الانفجار.
وعبّرت فيفيان عن حزنها الكبير لما قاله ابنها لزوجها بعد الانفجار حيث طلب منه مغادرة لبنان وهذا أمر سبب لها غصة لأنها أفنت عمرها في جعله يحب لبنان إلا انه ما يعيشه الاطفال حالياً غير طبيعي.
وأضافت أنها عاشت في الملاجئ بطفولتها بسبب الحرب ولامت والدها عندما كبرت لأنه لم يقوم باخذهم إلى منطقة أكثر اماناً وهي لا تريد ان يعيش اولادها هذا المصير.
فيفيان كشفت انها شاركت في الثورة دون أن تلتقط الصور لكن عندما بدأت تأخذ منحى سياسياً وبدأت اعمال التكسير فهي تراجعت عن تأييدها للثورة.
وأشادت فيفيان بالممثل اللبناني الذي يواجه عدم اهتمام الدولة ووزارة السياحة من خلال غياب الدعم عنه لكنه ما زال يشارك بمسلسلات.
أما الممثلون الذين لديهم شهرة عربية فقالت أنهم قلة في لبنان وذكرت من بينهم:سيرين عبد النور، نادين نجيم، ماغي بو غصن، دانييلا رحمة وباسم مغنية.
وعن مرحلة استقالتها من النقابة على الهواء قالت انه في وقتها كان هناك شيئاً يزعجها وهي تقوم بردة فعل سريعة لكنها اليوم عادت إلى النقابة شاكرة جهدها في ظل غياب الدعم من الدولة.
ورش التدرىيب التي تقوم بها فيفيان هي بسبب حبها للتعليم وهي اليوم تبني استديو صغير خاص بها من أجل أن تستقبل فيه جميع الطلاب.
دورها في مسلسل “ع إسمك” هو تحدٍّ كبير بالنسبة لها والاجواء في كواليسه كانت ميلادية بامتياز مشيدة بتعامل كارين مع جميع طاقم العمل حيث أكدت انها كانت حريصة على راحة الجميع وهي إنسانة محترمة وفي حال عرضت عليها دور من كتابتها وأُعجبت به ستشارك به.
وعبّرت عن سعادتها بالمشهد الذي جمعها مع كارين في المسلسل وقالت أنهما شعرتا ببعضهما خلال التصوير، مؤكدة فيفيان أنها لا تمانع من ان تتلقى الملاحظة من أي احد ولا تأخذ الامور بشكل شخصي.
قصة المسلسل لها طابع خاص لانها عاشت مع اهلها ظروفاً صعبة جداً لها علاقة بمرض السرطان وهو القضية التي يتناولها المسلسل باستئصال الرحم لأنّ المرض وراثي في العائلة.
فيفيان لا يمكن ان تقدم على خطوة “جود” في المسلسل حيث انجبت ولداً من دون زواج بسبب قيود المجتمع وهذا الموضوع بمثابة أمر محظور وطرحه هو جرأة كبيرة
في حال قامت ابنتها بالحديث معها أنها تريد اتخاذ هذه الخطوة فقالت فيفيان أنها لا تعرف ماذا ستكون ردة فعلها على ذلك.
تُربّي اولادها بطريقة هادئة لأنها تؤمن ان الطفل مهما كان شقياً فإنّ الكلام وتكراره سينفع مع الأيام وهي تحاول ان تستمع إليهم عكس ما عاشته مع والدها.
وعن فترة بداياتها قالت أنها وضعت شرطاً على والدها أن يدعها تدرس التمثيل في الجامعة بحال نجحت بالامتحانات الرسمية وهذا ما حصل لكنه وضع قيوداً عليها بعودتها للمنزل في ساعات معينة وعدم القيام بالمشاهد الحميمة في الأعمال الفنية.
تحاول أن تنصح اولادها بعدم الحكم على غيرهم وفي موضوع المثلية قالت أنه ناتج عن امور خاصة بالتربية وهي تُفضّل أن تعطي اولادها قيماً صحيحة كي لا يحكم عليهم المجتمع لكن لو كانت في كندا ستُفكّر بطريقة أخرى.
برأيها ان الرجل مهما كان متحرراً سيقوم بمعايرة المرأة بأمور معينة مثل أنها أقدمت على المساكنة معه وهي لا ترى ذلك تحرر وتريد عدم تعريض اولادها لهذا الأمر وتقوم بتنشئتهم للمحافظة على كرامتهم.
مسلسل “الحي الشعبي” الذي تكتبه سيُعرض عبر قناة الجديد وهو من بطولة جو صادر، ماريتا الحلاني ومحمد قيس وأسعد رشدان والكثير من النجوم وتشارك هي فيه مشيدة بماريتا حيث عبّرت عن حبها الكبير لها.
لا تمانع ان يقوم احد الممثلين بالتعبير عن عدم إعجابهم بجملة معينة في الحوار وتؤكد لهم أن ما تكتبه ليس منزلاً لأن الشخصية تصبح ملكهم عندما تقدم لهم.
تصرّف المنتج مروان حداد بعد خلافها معه كان محترماً ولائقاً حيث حضر إلى عزاء والدها وتعامل معها بطريقة جعلتها تنهي هذا الخلاف، وهو تواصل معها بعد ذلك وطلب منها ان تكتب.
وعن الكاتب مروان نجار قالت بأنه له فضل كبير عليها حيث أدوارها في “أحبيني”، “طالبين القرب”و”لمحة حب” لا زالت حديث الناس حتى اليوم.
وكشفت فيفيان أن النجاح اليوم أصبح اسهل من السابق لانه هناك أشخاص مؤمنين بالدراما اللبنانية ولديهم تقنيات ومميزات اكبر من أيام بالامس.
لم تكن متفاعلة كثيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي الا مؤخراً بعد إصرار ابنتها عليها فافتتحت صفحتها على إنستغرام لكنها ليست موجودة كل يوم.
ابتعدت عن المسرح لانه لم يعد هناك الكثير من الاعمال وعبّرت عن سعادتها بتعاونها مع جورج خباز الذي تعلمت منه الكثير بسبب الانضباط والجدية التي يتمتع بها.
اجتماعها مع إيلي معلوف بمسلسل جديد لم يبصر النور وهي دائماً ما تسأله عن هذا الامر مشيرة إلى ان صداقة كبيرة تجمع بينهما.
دورها في مسلسل “بوح السنابل” خاص بشكل كبير بالنسبة لها خاصة عندما ترتدي الحجاب حيث تشعر بالكثير من الراحة بسبب عدم التركيز على الشعر والشكل وهذا أمر صعب لان الجمهور سينتبه على ادائها اكثر.
ابنها لديه ميل نحو التمثيل وسيشارك معها في عمل مقبل لكنها تنصحه بعدم الاعتماد على هذه المهنة كمصدر رزق وحيد لانها لا تكفي.
العرض الذي رفضته من مصر كان بسبب حملها وهو من ضمن عدة عروض جيدة تقدمت لها في فترة كانت تكون حامل بها واضطرت لرفضها واحياناً بكت بسبب هذا الامر حيث كانت خائفة من نسيان الناس لها لغيابها لكن ذلك لم يحصل.
أسوأ ما حصل معها في هذه السنة كان انفجار بيروت الذس اثر نفسياً عليها وعلى الجميع والامنية التي تحلم بها في 2021 هي نجاح مسلسلها الجديد.
الخبر الذي تم تداوله عن شغورها مركز مديرة مكتب شركة إنتاج غير صحيح وهي كافحت كي تصل ووظيفتها كانت متواضعة تهتم بالإكسسوارات، اما اليوم ففي حال كانت في هذا المركز فالكثير من الأسماء لن تقبل بظهورها على الشاشة لأنهم بمثابة دخلاء على المهنة يأخذون الفرصة من أيدي الموهوبين لكن الجمهور أصبح يعرف من يختار ويُغربل هؤلاء.
مسلسل “ثورة الفلاحين” “ع إسمك” هو العمل الأكثر سعادة بالنسبة لها لكنها اعترفت أن دورها في مسلسل “أسود” لم تستطع تقديم اداءً جيدا من خلاله وتعتبره دعسة ناقصة وهذا امر طبيعي بالنسبة للممثل الذي من الممكن أن لا يصيب اختياره
حلمها بالعمل مع “ايغيل فيلمز”وكلوديا مارشليان وفيليب أسمر لأنها يخرج منها الكثير من القدرات، وهي لا مانع لديها من العمل مع “الصباح”في حال حصولها على دور مهم.
دورها في “ثورة الفلاحين”كانت خائفة منه لانها شعرت بأنها ستفشل فيه لكن كلوديا اكدت لديها انها ستنجح به ولذلك تحب هذا المسلسل.
أشادت بأداء الممثلة باميلا الكيك مؤكدة انها تصالحت معها وتقدر أن تضعها بدور بطولة مطلقة في مسلسل من كتابتها.
العودة إلى مركز البطولة الاولى صعبة بعد غياب 10 سنوات وهي لا تفكر وتتمنى ان يعرض عليها أحد هذا الامر بل تفضل الادوار الصعبة وتتمنى التوفيق للأبطال الاساسيين.
الخبر، جميع الحقوق محفوظة 2020