أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، ان الولايات المتحدة “غاضبة” بسبب هجوم أربيل الصاروخي.
ووقع الهجوم الصاروخي أمس الاثنين، في منطقة كردستان العراق وأسفر كما أفادت التقارير عن مقتل متعاقد مدني وإصابة عدد آخر بجروح بينهم جندي أميركي، والعديد من المتعاقدين الأميركيين.
وأضاف بلينكن في بيان، “تواصلت مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني لمناقشة الواقعة والتعهد بدعمنا لجميع الجهود المبذولة للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها”.
من جهته، قال رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني عبر حسابه بتويتر، “بحثت مع وزير الخارجية الأميركي الهجوم الجبان على أربيل”.
وأضاف برزاني، “اتفقنا على التنسيق الوثيق في التحقيقات لتحديد الخارجين عن القانون الذين يقفون وراء ذلك”.
I spoke with @SecBlinken about the cowardly attack on Erbil. We agreed to coordinate closely in the investigation to identify the outlaws behind it -mb.
— Masrour Barzani پابەندین# (@masrour_barzani) February 15, 2021
وتبنت الهجمات التي أدت لمقتل متعاقد مدني وإصابة عدد آخر بجروح بينهم جندي أميركي مجموعة تطلق على نفسها ” سرايا أولياء الدم” متوعدة ما وصفته بـ “الاحتلال الأميركي” في كل شبر من أرجاء الوطن، بمزيد من الهجمات. التي اعتبرها الرئيس العراقي برهم صالح تمثل تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد. كما طالب رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، بمعاقبة من يتعدى على أمن الوطن والمواطن.