اعتبر الرئيس الأميركي السابق الديموقراطي باراك أوباما أنّ أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول عندما اقتحمه أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب “مخزية” لكنّها ليست “مفاجئة”.
وقال أوباما في بيان إنّ “التاريخ سيتذكّر أعمال العنف التي حصلت اليوم في الكابيتول، بتحريض من رئيس كذب بلا هوادة بشأن نتيجة الانتخابات، باعتبارها لحظة خزي وعار على بلدنا”.
وأضاف “سنخدع أنفسنا إذا ما قلنا إنّ ما حدث كان مفاجأة تامّة”، ملقياً باللوم على قادة الحزب الجمهوري ووسائل الإعلام الموالية لهم لأنّهم “غالباً ما كانوا غير راغبين في إخبار أتباعهم بحقيقة” أن بايدن حقّق فوزاً كبيراً في الانتخابات التي جرت في الثالث من تشرين الثاني والتي ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته فيها.
الخبر، جميع الحقوق محفوظة 2020