أوضحت مصادر وزارة الصحة لـ“الجمهورية” أنّ الانتشار الذي حصل والـ51 إصابة التي سجلت أمس، هي نتيجة الاختلاط مع إصابة برجا، التي كانت أتت من السعودية، وتمّ حَجرها نحو أسبوعين. إذ تبيّن بعد إجراء الفحوص في حي الحرج في الغبيري، انّ معظم المصابين كانوا اختلطوا بها ولها أقرباء هناك.
وقالت: “طالما سبب العدوى معروف فإنّ الأمر لا يخيف. كما انّ معظم الاصابات التي تُكتشف لا تخيف، لأنّ معظمها ليس لديها عوارض”.
واكّدت المصادر جهوزية المستشفيات، لافتةً إلى أّنه “لا وجود لخطر الوفاة، وسننتظر الأرقام التي ستصدر في اليومين المقبلين، وعلى اساسها ستتخذ القرارات التي تتعلق بالمرحلة المقبلة”. وقالت انّ “المطار سيُفتح وسيتمّ في الحد الاقصى 2000 وافد يومياً”.