تشير المعلومات، بحسب “الديار”، الى ان الرئاسة الفرنسية لم تتحرك بعد باتجاه الرئيس المكلف سعد الحريري الذي ينتظر موعدا لزيارة باريس، فيما يبقى احتمال استبدال الزيارة باتصال هاتفي من الرئاسة الفرنسية، بسبب ««كورونا» قائما، وتشير المعطيات الى ان «تزخيم» المبادرة الفرنسية ينتظر اجوبة سعودية لم تتوافر بعد، بعدما نجح الرئيس ماكرون في فتح «قناة» اتصال مع المملكة لإعطاء مبادرته قوة دفع عربية وتأمين نوع من المظلة الدولية والعربية، وترغب باريس بالحصول على موقف ايجابي من الرياض حيال مسألتين، الاولى انهاء «الفيتو» المستمر على شخص الحريري الذي لا يزال غير مرضى عنه في المملكة، والثانية دعم الحكومة الجديدة والتخلي عن شرط «نبذ» حزب الله.. وحتى الان لا اجوبة سعودية ايجابية.
الخبر، جميع الحقوق محفوظة 2020