كتبت ” الديار”: لا تستغرب اوساط مقربة من بعبدا ما صدر عن رئيس المجلس النيابي، “فالكيمياء” مفقودة بين الرئيسين ولا يحتاج الامر الى بيان كي تتظهر الازمة المكتومة بينهما، لكن توقيت صدور الموقف من عين التينة “مؤذ” في السياسة لانه يحاول احراج الرئيس مع الفرنسيين، وتبرئة الرئيس المكلف من تهمة التعطيل، وهذا الامر لن يؤثر على موقف الرئاسة الاولى التي لن تتراجع عن موقفها من “وحدة المعايير”، واذا كان بري حريصا على تسهيل تشكيل الحكومة فعليه التخلي عن التمسك بوزارة المال كخطوة عملية لتسهيل “الولادة”، لان استثناء هذه الوزارة من المداورة لا ينسجم مع الكلام عن تقديم تنازلات.
ووفقا لتلك الاوساط، لن يتراجع الرئيس عون عن موقفه مهما حاول البعض فرض حصار سياسي عليه، ولن يتخلى عن صلاحياته، واي حلحلة مفترضة تقضي بتراجع الحريري عن “سقوفه” المرتفعة والتشاور مع كافة الاطراف السياسية في البلاد، وتقديم تشكيلة جديدة تراعي موازين القوى المحلية.